محسن السنيدي
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: [التربية الاجتماعيه) : (الكلام البذئ] الأربعاء أبريل 21, 2010 5:48 pm | |
| [/size]]التربية الاجتماعيه) : (الكلام البذئ].(بسم الله الرحمن الرحيم)الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .أيها الأخوة الكرام ، مع الدرس السابع من دروس تربية الأولاد في الإسلام ، ولازلنا في التربية الاجتماعية .● [size=9]●[/size] ..الأب البطل يعزو أخطاء أولاده إليه ~سبق أن تحدثنا عن الكذب كظاهرة اجتماعية خطيرة جداً في الأسرة ، وكذلك السرقة ، وقد ذكرت في الدرس الماضي الأسباب البعيدة التي تدعو الطفل إلى أن يأخذ من أبيه وأمه دون أن يستأذنهم .واليوم ننتقل إلى الكلام ، هناك كلام لا يليق بشاب يعتني أبواه به ، كلام بذيء ، كلمات ساقطة ، كلمات سوقية ، كلمات فيها لفظ العوارت ، كلمات فيها سُباب ، كلمات فيها لعن ، هذه الظاهرة ، ظاهرة الكلام البذيء ، الكلام الفاحش ، الكلام النابي ، الكلام الذي يجرح المشاعر .بادئ ذي بدء : انطلاقاً من مقدمة ذكرتها لكم كثيراً ، أن الأب البطل يعزو أخطاء أولاده إليه ، والأم كذلك ، الكلام البذيء ، والكلام الساقط ، والكلام الفاحش ، يعود إلى جو الأسرة ، وجو الطريق ، وجو المدرسة .تصور بيتاً الأب منضبط ، لا يوجد كلمة لا تليق ، لا يوجد كلمة فاحشة ، العورات لا تذكر إطلاقاً ، الطُرف الساقطة لا تذكر إطلاقاً ، ما دام هذا الابن نشأ في بيت منضبط ، منضبط بالكلام ، منضبط بالتعبير ، أنى لهذا الطفل أن يتلفظ كلمات بذيئة ؟.●●..أهم الأسباب التي تدعو الطفل إلى أن يتكلم كلاماً بذيئاً~جو البيت :أيها الأخوة الكرام ، الحقيقة الأولى أن السبب هو جو البيت ، أب غضوب في ساعات الغضب يسب الدين أحياناً ، فالطفل يستمع إلى أب يسب الدين ، فإذا غضب يقلد أباه من السبب ؟ الأب ، في ساعة المزاح الرخيص يسمي العورة باسمها ، يستمع الطفل إلى حديث أبيه مع أصدقائه ، فإذا أراد أن يقلد أباه استخدم العبارات نفسها .أقول لكم بمنتهى الصراحة : البيت المنضبط في الأعم الأغلب أن الأولاد ينضبط لسانهم ، وجزء كبير من الأخلاق ضبط اللسان ، يا رسول الله وهل نؤاخذ بما نقول ؟ فقال عليه الصلاة والسلام لسيدنا معاذ :(( ثكلتك أمك ! وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟ )) .[أخرجه الطبراني عن معاذ بن جبل ] . (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) .[أخرجه الإمام أحمد عن أنس بن مالك ] . والله الذي لا إله إلا هو أعرف أشخاصاُ لو تعاشرهم خمسين عاماً لا يمكن أن يصدر منهم كلمة بذيئة واحدة ، ولا فاحشة ، هذا الذي نتمناه أن يكون واضحاً لدى الأخوة الآباء والأمهات والمعلمين .●●..ينبغي علينا دائماً أن تستخدم العبارات المهذبة جداً~أيها الأخوة ، لو دخلنا في التفاصيل ، دخل النبي عليه الصلاة والسلام على ابنته فاطمة ، وكانت مريضة ، حمى أصابتها ، فقال لها : ما لك يا بنيتي ؟ قالت : حمى لعنها الله قال : لا تلعنيها ، فو الذي نفس محمد بيده لا تدع مؤمن وعليه من ذنب .لا تعود نفسك تلعن أمام أولادك ، الله يلعن الساعة التي عرفته فيها ، هذه لعن الساعة ، و لعن الأشخاص ، ولعن الأولاد ، عود نفسك ألا تلعن .(( ليس المؤمن بطعَّان ولا لعَّان ، ولا فاحش ولا بذيء )) .[أخرجه الترمذي عن عبد الله بن مسعود ] . كلامه ما فيه لعن ، لا تلعنيها ، فو الذي نفس محمد بيده لا تدع المؤمن وعليه من ذنب، عود نفسك ألا تلعن شيئاً ، في عبارات مهذبة ، أين فلان ؟ في الحمام ،يجدد وضوءه وفي عبارات أخرى ، يقوم في البيت بثيابه الداخلية ، الثياب الداخلية مهذبة ، كلمة مهذبة ، وفي كلمات أخرى لا تليق .إذاً ينبغي أن تستخدم العبارات المهذبة جداً حتى في الأماكن التي لا يصح أن نذكر اسمها بالتفصيل .●[size=9]●[/size] ..على المؤمن ألا يستخدم كلمات تثير الشهوة~شيء آخر : لا يستخدم النبي كلمة تثير الشهوة ، أسماء دخلت عليه بثياب رقيقة فقال : يا بنيتي إن هذه الثياب تصف حجم عظامك ، كلمة عظم لا تثير الشهوة إطلاقاً ، أي كلمة أخرى ممكن أن تثير الشهوة ، يا بنيتي إن هذه الثياب تصف حجم عظامك فقط .﴿ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ .( سورة النساء الآية : 43 ) .هل من كلمة لطيفة معبرة دون أن تثير خيال طفل صغير ؟ ﴿ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ .﴿ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ﴾ .( سورة النساء الآية : 43 ) .﴿ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ مفهومة ، لكن الصغار لا يفهمون منها شيئاً ، هذا قرآن .﴿ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً ﴾ .( سورة الأعراف الآية 189 ) . كلمة ﴿ تَغَشَّاهَا ﴾ ، أو ﴿ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ .﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ﴾ .( سورة المؤمنون ) .كل أنواع الشذوذ ، والكلمات التي يذكرها معظم الناس بألفاظها القبيحة ، دخلت بكلمة ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ﴾ .﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ .( سورة المؤمنون ) . امرأة تشكو زوجها (دقق في تهذيبها) ، قالت : يا أمير المؤمنين ، إن زوجي صوام قوام ، في النهار صائم ، وفي الليل قائم ، سيدنا عمر يبدو كان منشغلاً قام قال لها : بارك الله لكِ بزوجك ، قال له سيدنا علي : إنها تشكو زوجها ، إنها لا تمدحه ، تشكو زوجها ، انظر إن زوجي صوام قوام ، لا ينام معي مثلاً ، إن زوجي صوام قوام .●[size=9]●[/size] ..إذا كانت الكلمات التي تلقى في البيت منتقاة فالطفل لا يتعلم إلا الأدب ~أيها الأخوة ، إحدى زوجات الصحابة دخلت على السيدة عائشة بثياب رثة ، فلما سألتها عن حالها ، قالت : إن زوجي صوام قوام ، موضوع ثانٍ ، فالنبي استدعى زوجها وأمره أن يعطيها حقها ، إن لزوجك عليك حقاً ، في اليوم التالي جاءت هذه المرأة ، ودخلت على السيدة عائشة ،الكلمتين الدقيقتين عطرة نضرة ، في نضارة ، وفي عطر ، قالت لها : ما الذي حصل ؟ استمعوا إلى أدب الصحابيات ، قالت : أصابنا ما أصاب الناس .والله يمكن أن نتعلم من أقوال الصحابة الذين عاشوا قبل ألف و أربعمئة عام أعلى درجات الأدب الرفيع ، تكلموا عن كل شيء ، لكن بألفاظ لطيفة ، بكنايات لطيفة ، مؤدبة ، فإذا أنت كنت كأب ،وأنت أيتها الأم كل الكلمات التي تلقى في البيت منتقاة ، بأعلى درجات الأدب ، أغلب الظن الفتاة الصغيرة ، والابن الصغير لا يتعلم إلا الأدب .أنا أقول لكم كلمة : مستوى الأب والأم لا في الشهادات التي يحملها بل مستواه في تربية أولاده ، أحياناً تجد طفلاً يلفت النظر .أنا قبل مرحلة ليست بالبعيدة كنت أوزع عقب خطبة الجمعة لكل طفل أتى مع أبيه قطعة حلوى ، تشجيعاً له ، لكن من خلال هذا التوزيع وجدت الأطفال أصناف ، بعض هؤلاء الصغار يتأبى أن يأخذ هذه الحلوى ،عنده تأبي ، أو عنده اعتزاز ، لا شكراً ، أنا أجهد أن أعطيه هذه القطعة ، أطلب من أبيه أن يعينني على إقناعه بأخذها ، معناها تربى تربية عالية جداً في البيت ، شيء جميل ، طفل آخر يأخذها مني بسهولة ، لكنه يشكرني عليها شكراً أستاذ ، هذا نموذج ثانس ، طفل ثالث قبل خمسة أمتار عينه على القطعة ، لا ينظر لا إليّ ولا إلى أحد ، إلى أن يأخذها ويمشي ،هذا الثالث ، في قسم رابع يأتي مرتين ثالثة ، أما في قسم خامس أعاذنا الله من هؤلاء ، أطول مني بكثير لكن ما في شيء ، أين القطعة التي تخصني ؟ أما أول قسم يلفت النظر ، أدب ، وعفة ، وتأبي ، وقد يشتهيها مثل الآخرين ، لكنه تربى تربية عفيفة .●●..من أراد محاورة إنسان ينبغي أن ينزل إلى مستواه و ألا يميز نفسه عليه بكلمة~إخوانا الكرام ، من أقوال النبي عليه الصلاة والسلام :(( سِبابُ المسلم فُسُوق ، وقِتاله كُفْر )) .[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن عبد الله بن مسعود ] . أي ممكن أن تتحاور مع إنسان عشر ساعات ، وما تسمعه كلمة قاسية ، لا تفهم ، لا هذه الكلمة قاسية ، أرى خلاف ما ترى ، أنا لي رأي آخر ، ومعي له دليل ، يمكن أن تحاور أخاك حواراً طويلاً دون أن تجرحه ، أي أنت ممكن أن تحاور إنساناً عشر ساعات وتستخدم الكلام المهذب ،أرى بخلاف ذلك ، ومعي دليل ، ولعلك توهمت الحقيقة كذا ، أما لا تفهم ، لا يصح .تعلموا من الإمام الشافعي ، حينما قال : أنا على حق ، وقد أكون مخطئاً والآخر على الباطل وقد يكون مصيباً .ألا تريدون منهج النبي في ذلك ؟ الذي علمه القرآن قال :﴿ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى ﴾ .( سورة سبأ الآية : 24 ) .يعني أنت حينما تحاور إنساناً إياك أن توهمه أنك أنت وحدك العالم و هو جاهل ينبغي أن تنزل إلى مستواه ، و ألا تميز نفسك عليه بكلمة ، ﴿ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى ﴾ .﴿ أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ .( سورة سبأ الآية : 24 ) .يعني الحق كرة ، قد تكون عندي ، وقد تكون عندك ، سوف نتحاور ، أما أنا الذي أعرف ، أنت لا تعرف .قال شخص تركي ، أحب أن يفسر القرآن ، قال : ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴾ .( سورة الذاريات ) . قال : السماء كل ما علاك فهو سماء ، هذا نعرفه نحن وأنتم ، أما ﴿ ذَاتِ ﴾ هذا شيء نعرفه نحن أما أنتم لا تعرفونه ، هذه ﴿ ذَاتِ ﴾ ، قال أما ﴿ الْحُبُكِ ﴾ هذا شيء لا نعرفه لا نحن ولا أنتم ، لا نحن العلماء فكيف أنتم الجهلاء ؟ .●●..على كل إنسان أن يكون في مستوى من يحاور ~هناك توجيهات قاسية جداً ، هناك تقييمات باطلة ، هناك استعلاء ، عود نفسك أن تجعل نفسك في مستوى مَنْ تُحاور ، قال تعالى :﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ .( سورة النحل الآية : 125 ) .أي إذا كان هناك ألف عبارة حسنة ينبغي أن تختار من كل هذه العبارات ما هو أحسن .﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ .( سورة النحل الآية : 125 ) .أما في المجادلة ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ ، المجادلة في خصومة ، الأفكار مرتبطة بكرامة الإنسان فحاول أن تكون قرآنياً في هذا التوجيه ، ﴿ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ .في آية أخرى :﴿ قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ .( سورة سبأ ) . ما قولكم ؟ ﴿ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا ﴾ ، هل دعوة النبي جريمة ؟ ﴿ وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ ، الآية الأولى بمستوى واحد ، أما الثانية فيها تواضع بالغ ، هذا منهج القرآن في حوار الطرف الآخر ، أما الاستعلاء والسُباب ، والاتهام ، والكلمات القاسية ، هذه تثير فتناً لا تنتهي .●[size=9]●[/size] ..الإنسان كلما تواضع رفعه الله وكلما تكبر وضعه الله عز وجل~ألا تحبون أن تروا أدب القرآن الكريم ؟ سيدنا يوسف حينما قال :﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ ﴾ .( سورة يوسف الآية : 100 ) .أين كان ؟ كان في الجب ، وكان في السجن ، أيهما أكثر خطراً ؟ الجب ، الجب احتمال موته كبير جداً ، أما السجن الحياة مضمونة ، فقد حريته فقط ، قال :﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾ .( سورة يوسف الآية : 100 ) .لمَ لم يقل من الجب ؟ لأنه إذا قال من الجب ذكّر إخوته بعملهم السيئ ، أراد أن يتجاوز عن أعمالهم ، قال : ﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾ ، ما قال من بعد ما تآمروا على قتلي ، قال :﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾ .( سورة يوسف الآية : 100 ) .يعني جعلهم بريئين ، أما الذي أوقع بينه وبينهم الشيطان ، والحقيقة ليست كذلك لكن تعلموا أدب الحوار ، كلما الإنسان ارتقى تجد كلامه مهذباً جداً .مرة أحد علماء مصر الكبار توفي رحمه الله ، سافر إلى بريطانيا لإجراء عملية في عينيه ، فجاءت رسائل بعشرات الألوف ،شيء يلفت النظر ، إذاعة لندن أجرت معه حواراً أنا سمعته ، سُئل عن هذه المكانة التي حباه الله بها ، فسكت ، اعتذر ، ضيع السؤال فلما ألح المذيع عليه ، قال : لأنني محسوب على الله ، عبارة مهذبة جداً ، أنا عالم ، لا هذه ثقيلة ، أنا طالب علم مهذبة ، طالب علم ، الإنسان كلما تواضع رفعه الله ، وكلما تكبر وضعه الله عز وجل .فسيدنا يوسف كان في أعلى درجات اللطف مع إخوته ، ﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾ .●●..المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ~(( إن من أكبر الكبائر، أن يلعن الرجل والديه )) .[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص ] .قَلّ ما تجد إنساناً يلعن والديه ، أما حينما تسيء إلى الناس تسبب لعن والديك لذلك من أدق الأحاديث الأخلاقية :(( المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده )) .[أخرجه الترمذي والنسائي عن أبي هريرة ] . يعني سلمت سمعة المسلمين من لسانه ويده .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|